أعظم مما علمتني الحياة
أجمل ما في الحياة [معيّة الله]
حين تسري في العروق وتشربها العقول
لتجري كالجدول في الجسد
حينما ينبض القلب بـ[ ياالله ]
حينما ترتعش الروح بمناجاة الله ...
حينها فقط تتلذذ بجمال هذه الحياة!
معيّة الله : أعظم نعمة ، إن الله معك ف كل لحظة،
وقت نومك ، وقت فرحك ، حزنك
في كل نظرة وفترة هو معك
أينما تولي وجهك هو معك
ألا يدعو هذا أن تعيش معه
وتبذل حياتك له عزوجل؟!
حينما توقن إن ما يجري ف الكون بأسره
بأمر من الله
وأن ما يحدث لك ف مسرى حياتك
بأمر من الله فهو المقدر
ألا يدعو هذا أن تسلم أمرك
وحالك لله؟
حينما تعلم أن الله يستحي أن يردك عندما تدعوه،
وأنت لا تستحي منه حين تعصيه!!
ألا يدعوا هذا أن نراقب خواطر أنفسنا
وما تدعونا إليه؟!
هو القائل [وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ]
كيف يطلب الله منا أن ندعوه وقد ضمن لنا الإستجابه
ونحن نشكو لغيره ونتذلل لغيره ونطلب من غيره!!
أليس هذا الجهل بعينه؟
نستعين بغيره والله المعين المعطي الغفور الرحيم!
يستر علينا إذا إشتكينا إليه
فلماذا الشكوى والتذلل لغيره!
حين تؤمن بقاعدة
[أنا أريد .. وأنت تريد ..
ولا يكون إلا ما يريد الله]
تذوب لك مصائب الحياة
لتصبح أنهارآ من الأمل والتفائل بالخير
فلقد آمنا بما أراد الله ،
كيف لا وهو الخير كل الخير بما أراد؟!!
أكثر ما يألمني حينما أفكر
إن الحلال الطيب واسع كحجم الكون
ويأبي أكثر خلق الله الإ التضيق ع الأنفس فيلجأ للحرام!!
تأمل ف سطور الكائنات فإنها
من الملاء الأعلى لك [رسائل]
فلماذا الإعراض عن هذه الرسائل
أم إن الإرسال لديهم ضعيف
وأجهزة عقولهم بحاجة لفرمته
لتثبيت عقولآ جديدة بإصدارآ جديد!
ألا هل من مجيب؟!
