هناك نوعين من أنواع الحماس : حماس متقد لا يخفت ولا يموت بلا يزداد قوة مع مرور الوقت .. وحماس آني لا يلبث أن يخفت وتنطفئ جذوته بعد ساعات من ظهوره .. والنوع الأول هو نحتاج له ولكن النوع الثاني هو المنتشر للأسف .. الحماس يجب أن يوجه لخدمة أهداف المجتمع وفق رؤية واضحة ومحددة ..
نصرفه في كل أمر يوفر لنا الراحة النفسية ويفرغ طاقتنا فيما هو مفيد ويخدم كل من حولنا .وعلينا أن نتذكر انه من الذكاء أن نعمل بجهد أقل مقابل تحقيق منجزات كبيرة ومن الغباء أن نعمل بجهد كبير مقابل تحقيق مكاسب بسيطة ؛ لذا علينا أن نعمل بأسلوب علمي لا بشكل عشوائي يضيع جهدنا ووقتنا واموالنا .. الكثير من الشباب لديهم مثلا الحماس للدعوة ولكنهم لا يتبعون الأسلوب المناسب في ترتيب أوقاتهم وجهودهم وافكارهم وأولوياتهم لذا نجد أن تأثيرهم على من حولهم ضعيف وغير محسوس والعكس صحيح نجد بعض الدعاة جهودهم بسيطة ولكنها مؤثرة وواضحة ودائمة .. الحماس = الدافع في علم النفس أي أن ألشخص المتحمس لديه دافع قوي نحو فعل شيء معين .. فإن كان لدينا دوافع للعمل الدعوي فهذا هو الحماس المطلوب .. وأنا أغتقد بشكل شخصي : أننا بكلمات قليلة نستطيع أن نجعل الخامل متحمسا لفعل الخير ؛ فقط علينا أن نفهم نفسيته وقدراته... هل تتفقون معي ؟!!
الدراسات العلمية أثبتت أن المدح والثناء أكثر تأثيرا على على العاملين من النقد المباشر ويدفعهم للعمل بحماس وأخلاص .. وهذا الحال ينطبق على الطلاب في المدارس وينطبق على الأطفال في المنزل فمدحهم وتقدير أعمالهم قد يدفعهم للعمل بقوة وإخلاص ويشعل الحماس في قلوبهم .. ونقدهم قد يدفعهم للعناد ويقتل الحماس في قلوبهم . كيف نجعل من حولنا متحمسين للعمل ؟!! مهارة يجب أن نتمتع بها ..
أنا أتفق معك ... وكما قيل قليلُ دائما خيرُ من كثير منقطع فأحياناً الحماس يؤدي إلى فيضان من الأفكار التي تؤدي إلى خروج قطرات من الأعمال مقابل تلك الأفكار الجمّة ..! وأيضاً أتفق معك من ناحية إن الكلمات لها دور كبير ف التحفيز والتشجيع .. لكن أحياناً كثيرة الحماس الزائد يعمي أعين الكثير للأسف فيخطىء الطريق بغير قصد لذلك يحتاج للتنبيه وللتذكير لا النقد والزجر ..!
الحماس لفعل الخير
ردحذفجميل في قلوب الشباب اليوم
ولكن هذا الحماس يطلب وعي وتفكير بعيدا عن
الإندفاع والفوضى
ففترة الشباب هي الفترة التي يغلب فيها الحماس
كثيرا دون التفكير بالعواقب
نصرة الامة من خلال الحماس يتطلب عقول ناضجة جدا
تدرس الامور من كل الجهات حرصا من العواقب
صدقتِ .. فالحماس لدى الشباب قد يكون مؤقت
ردحذفلا يلبث إلا فترة وتخمد شعلة النشاط و الحيويه
لكن سؤالي ألا يمكن توعية هولاء الشباب
وتبصيرهم فيما يقدمون له؟
وكيف يمن صرف هذا الشيك ؟
هل يترك هكذا؟ ألا يمكن إستغلاله حتى لو كان مؤقت ؟
هناك نوعين من أنواع الحماس : حماس متقد لا يخفت ولا يموت بلا يزداد قوة مع مرور الوقت .. وحماس آني لا يلبث أن يخفت وتنطفئ جذوته بعد ساعات من ظهوره .. والنوع الأول هو نحتاج له ولكن النوع الثاني هو المنتشر للأسف .. الحماس يجب أن يوجه لخدمة أهداف المجتمع وفق رؤية واضحة ومحددة ..
ردحذفطيب .. كيف نصرفه ومع من ؟
ردحذفإذا كان من النوع الأول
نصرفه في كل أمر يوفر لنا الراحة النفسية ويفرغ طاقتنا فيما هو مفيد ويخدم كل من حولنا .وعلينا أن نتذكر انه من الذكاء أن نعمل بجهد أقل مقابل تحقيق منجزات كبيرة ومن الغباء أن نعمل بجهد كبير مقابل تحقيق مكاسب بسيطة ؛ لذا علينا أن نعمل بأسلوب علمي لا بشكل عشوائي يضيع جهدنا ووقتنا واموالنا .. الكثير من الشباب لديهم مثلا الحماس للدعوة ولكنهم لا يتبعون الأسلوب المناسب في ترتيب أوقاتهم وجهودهم وافكارهم وأولوياتهم لذا نجد أن تأثيرهم على من حولهم ضعيف وغير محسوس والعكس صحيح نجد بعض الدعاة جهودهم بسيطة ولكنها مؤثرة وواضحة ودائمة .. الحماس = الدافع في علم النفس أي أن ألشخص المتحمس لديه دافع قوي نحو فعل شيء معين .. فإن كان لدينا دوافع للعمل الدعوي فهذا هو الحماس المطلوب .. وأنا أغتقد بشكل شخصي : أننا بكلمات قليلة نستطيع أن نجعل الخامل متحمسا لفعل الخير ؛ فقط علينا أن نفهم نفسيته وقدراته... هل تتفقون معي ؟!!
ردحذفالدراسات العلمية أثبتت أن المدح والثناء أكثر تأثيرا على على العاملين من النقد المباشر ويدفعهم للعمل بحماس وأخلاص .. وهذا الحال ينطبق على الطلاب في المدارس وينطبق على الأطفال في المنزل فمدحهم وتقدير أعمالهم قد يدفعهم للعمل بقوة وإخلاص ويشعل الحماس في قلوبهم .. ونقدهم قد يدفعهم للعناد ويقتل الحماس في قلوبهم . كيف نجعل من حولنا متحمسين للعمل ؟!! مهارة يجب أن نتمتع بها ..
ردحذفأنا أتفق معك ...
ردحذفوكما قيل قليلُ دائما خيرُ من كثير منقطع
فأحياناً الحماس يؤدي إلى فيضان من الأفكار
التي تؤدي إلى خروج قطرات من الأعمال
مقابل تلك الأفكار الجمّة ..!
وأيضاً أتفق معك من ناحية إن الكلمات لها دور كبير ف التحفيز والتشجيع ..
لكن أحياناً كثيرة الحماس الزائد
يعمي أعين الكثير للأسف فيخطىء الطريق
بغير قصد لذلك يحتاج للتنبيه وللتذكير
لا النقد والزجر ..!