2010/09/19

الإستقامة ..!



الإستقامة ..!

الموضوع الوحيد الذي لم أتجرأ أن أكتب عنه
لإنه موضوع عميق وحساس للغاية
وحين نكتب عنه يجب أن نكون صرحاء فيه!هذا من جهة
ومن جهة أخرى ،لا أحبذ تشوية سمعة هؤلاء البته ، لانهم دعاة المستقبل أحسبهم كذلك والله حسيبهم !
ولكني حقيقة حتى اللحظة لم أعرف من هو المستقيم ؟
هل الإستقامة من إلتحى وقصر الثياب والقلب معتوج ؟
أم من حلق اللحية وأسبل ثوبة وأستقام قلبه ؟

كيف يمكن ان نفسر الإستقامة ؟ والواقع ينطق غير الذي نعرف!

هناك 17 تعليقًا:

  1. الإيمــــــان19 سبتمبر 2010 في 9:24 م

    السلام عليكم

    موضوع جميل يحتاج إلى نقاش

    شكراً :)

    ردحذف
  2. الأستقامة بداية أمر واقع لأننا ألتقينا بأمثلة منهم في الواقع ولا نزكي على الله أحد .. ولكن البعض لديه مفهوم مغلوط عن الأستقامة وهو أن المستقيم لا يخطئ !! أليس بشر تعتريه لحظات ضعف يخطئ ويصيب حتى الصحابة رضوان الله عليهم أخطأوا فما بالك بمن هو أقل منهم منزلة وقربا بالرسول صل الله عليه وسلم.
    لو سألتيني لقلت أن المستقيم هو من بذل كل جهده للأقتداء بسيد البشر سيدنا رسول الله من خلال محاولته العمل بأوامره وتجنب نواهيه.
    وأن لا ينخذل بسبب الضغوط الداخلية وهي وسوسة النفس والشيطان و ضغوط خارجية وهي حرب أعداء الأستقامة لكل ما هو ناصع ونقي ويتراجع عن هدفه الأسمى وهو السير في طريق الأستقامة .
    الأستقامة أمر مهم ولكن الثبات عليها أمر أهم فكم رأينا من منتكسين والعياذ بالله.
    لي عودة لقول المزيد والمزيد بإذن الله

    ردحذف
  3. الأستقامة جهاد مع النفس وجهاد في هذه الحياة ففيها من عوامل اللهو والأغراء ما تميل له النفس وترغب فيه .. فالمستقيم كالقابض على الجمر في هذه الحياة غير مرتاح وخائف لأنه لم يخلق لها .. أمسك جمرة بيدك هل ستقف مرتاح مبتسم بالتأكيد لا هكذا إذن هي الإستقامة خوف من الأخرة ومصيره فيها وخوف من الركون للدنيا وملهياتها وخوف من النفس وتخاذلها وخوف من أمراض القلب من نفاق ورياء وحسد .. الخ
    أختي فتحتي باب كبير بأسئلة لا نقوى على التصدر لها ..

    ردحذف
  4. كلام جميل جداً ..
    كيف نميز المستقيم من غيره ؟
    أم هذا أمر غيبي بحيث إننا أمرنا أن نحكم ونتعامل بالظواهر ولا لم نُأمر أن ننقب ما في البواطن ؟
    كيف يمكن للمستقيم أن يستقيم ويثبت على ما هو عليه ؟
    ألا تجد أن النّاس أصبحوا لا يثقون فيمن يدعون الإستقامة لإنه إختلط الحابل بالنابل ؟!

    ردحذف
  5. عبدالعزيز
    كلام جميل جداً واجده من السهل بالإمكان
    أن أقول من هو المستقيم من إستقام قلبه
    قبل شكله . . وهو من إذا تمكن الإيمان ي قلبه تحكم في سائر جوارحه
    لكن السؤال الذي أريد كيف يمكن أن نترجم هذا التعريف لنجعله قرآن يمشي ف الأرض
    أو كيف يمكن أن نعرف الإستقامة والواقع ينطق غير الذي نقول ؟!

    ردحذف
  6. أخي الكريم أعرف إنه باب كبير جداً
    لذلك لم أتجرأ أن أفتحه يوماً من الأيام
    لكن اليوم تجرأت لإني أرى كل يوم عجباً عجاب
    مما يدعون الإلتزام او الإستقامة إن صح التعبير
    حتى بتنا نشك في أنفسنا أنحن منهم أم لا
    والله المستعان

    ردحذف
  7. كيف نعرف المستقيم من نقيضه .. فلنتعامل بالظاهر أولا وأن لا نكون فريسة سهلة للمتلاعبين بالدين والراكبين عليه للوصول لأهدافهم فقد ذكر المغيرة بن شعبة عمر بن الخطاب فقال : كان والله أفضل من أن يخدع ، وأعقل من أن يخدع . وقال عمر : لست بالخب ولا يخدعني الخب.

    ردحذف
  8. البعض يتهم بعض المستقيمين بالنفاق وهو أمر خطير لأن هذه تهمة وحكم و ليست رأي .. والحكم سيتحمل وزره من أطلقه فعند الله تجتمع الخصوم.

    لا يجب أن نشك في أنفسنا أبدا لأن ذلك يعني إنتصار من يروج لفكرة أن زمن الإستقامة ولى بغير رجعة ..
    بل علينا أن نتعلم ونكافح للوصول للغاية المثلى والهدف الأسمى.

    ردحذف
  9. سورة الشورى آية رقم 15
    {فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير}

    ردحذف
  10. كلمات من السهل أن تنطق
    منافق .. ماشيء منه ما مستقيم
    هذا وحده حد يرد يوقمه فيكف يقوم النّاس
    إلى غيرها من الإستنقاص بالأخرين
    ولا ندري رب كلمة تهوي بهم إلى النّار
    والعياذ بالله
    قد نقول لا نلومهم ع ما يقولون
    فلقد إختلط الحابل بالنابل
    ولم نعد نعرف من الصادق من الكاذب
    إلا من رحم ربي الذين ما زالوا
    يتسمون بصفات أهل التقوى والإيمان

    ولذلك علينا بالصمت وان نتعامل بالظواهر

    وصدقت ينبغي أن نشك في أنفسنا
    وإنا لذلك من الجهل والله المستعان

    ردحذف
  11. أختلط الحابل بالنابل فلم نعد ندري من الصادق ومن الكاذب .. للأسف هي حقيقة واقعة .. فعندما تجلس ما شخص تحسبه مستقيما وتجده نماما و مغتابا و حاقدا على جيرانه ، وتجد الأخر مستغلا للأخرين يتاجر بالدين لينال عرض من الدنيا ، وتجد الثالث كاذبا يمارس الخطايا في الخفاء ؛ حينها قد تبدأ بذور الشك في النمو نحو كل ما هو مستقيم. لكننا كعادة من وهبهم الله عقول لا نعمم ولا نفرط في التشائم ولا نحكم على الناس بالظنون والأوهام .. الإستقامة كلمة جميلة لأنه في عالم الرياضيات يقولون أقرب مسافة بين نقطتين هو الخط المستقيم. واقرب مسافة بين نقطة الحياة والجنة هي الطريق المستقيم.

    ردحذف
  12. صدقت ...
    التعميم صفة ملازمة للأغلب
    فالسيئة تعم والحسنة تخص !
    وما أجمل الإستقامة حين نطبقها
    بالوجه المطلوب !

    بارك الله فيك ونقاشك مبارك وأستفدت منه

    ردحذف
  13. الإستقامة لا أدري هل هي حالة شعورية ترتكز على الإخلاص دون نفاق أو زيف

    الإستقامة لا أدري هل هي درع واقعي من الوقوع في الفتن

    سمي الإستقامة كيفما تشائين ولكن المهم الروح التي تحلت بها كيف تبدو وكيف تعمل ؟

    بوركت أختاه الحبيبة

    ردحذف
  14. نعم كما ذكرت الروح مهم جداً كيف تكون !

    لكن الكثير من النّاس لا يتعاملو بالأرواح

    يتعاملوا بالأجساد

    لكن إذا كان الإيمان صادقاً

    كم قيل إذا تحكم الإيمان في القلب

    تحكم في سائ الجوارج

    فأنطلاق الإستقامة ينطلق من القلب

    إذا كان الغرس صحيحاً أعطت نباتاً طيباً

    ردحذف
  15. للأسف الاستقامة المفقودة هي استقامة القلبية،

    فهل القلب دائماً ذاكراً لله، في خلاواته وجولاته،

    هل القلب دائماً مستشعراً لجلال الله وعظمته

    هل القلب دائماً في خوف ورجاء من الله

    إذا استقام القلب استاقمت جميع الجوارح

    فالقلب سيد الجوارح، فالأموار تأتي منه

    فما على الجوارح إلا التنفيذ والإنصياع

    لأوامر القلب، " فكل إناء بما فيه ينضح"


    فالمتأمل في الكتب ومؤلفات العلماء والكتّاب ، يجد أغلبها ينصب في فقه الجوارح والمعاملات ، فالقليل والنادر منها ما يتحدث عن فقه القلوب، والعلم بالله.

    فحتى يتستقيم القلب ، فلابد من أن يكون عالماً بالله، وبعقابه وثوابه، بقدرته وبعظمته.

    وفقكم الله

    ردحذف
  16. الاستقامة تشمل الاثنين !
    وجميعها متلازمة ، فمن امتلأ قلبه بالإيمان فاض ذلك على جوارحه وظهر في معاملاته !
    ...
    وشكرا لصاحبة المدونة .

    ردحذف