ألم يأن رحيلكِ...!!
"حوار مجروحة مع جراحها"
/
منذ أن سكنتِ قلبي...
منذ أن جريتي مع دمي..
منذ أن خيمتي في روحي..
إلى غد أتسائل ألم يأن رحيلكِ؟!
أطرق بابك كل يوم
اطرقه كلما انس الأنيس بأنيسه!
اطرقه مع كل نفس
تتنفسه خلاياي كل ليله!
اطرقه لترحلي عن روحي!
وجودكِ في حياتي ألم
وجودكِ في خلاياي سقم
أسألكِ
أهانت دموعي عليكِ
أهانت دموعي لكِ
أهانت!!
ارحمي ضعفي
ارحمي روحي
ارحمي قلب تمزق بكِ!
ارحمي نفس ضعفت منكِ!
وارحلي!!
حلاوة الحياة بمرارتها!
تمنيت يومآ أنا أزج لكِ شكري
لكن نفسي أبت وروحي معها
لإنكِ قتلت نفسي و روحي .. وهن رضع!
لذلك أنا سأرحل عنكِ وسترحلين أنتِ رغم أنفك
لإن قلبي ينبض بالأمل فحب ربي يجري في روحي ونفسي لله قد بعتها
---------------------------------
تحياتي
مجروحة متفائلة
18\8\2008
السلام عليكم أستاذتي ..
ردحذفرائعة هي هذه المدونة ،،
وليس أروع من متفائل رغم الجراح ..
سؤال في الاعراب من تلميذ صغير ( صفر على الشمال فيه ):
أين الأصح قوله:
1) منذ أن سكنتي ..... أو:
2) منذ أن سكنتِ .. ؟؟
أعجبني المقطع الذي فيه طلب الرحمة ( ارحمي ضعفي .. ارحمي روحي .... ) وكيف أعطيتِ وصفة الرحمة بالرحيل ..
أجزم أن القلب في هذا الموضع يتمنى كثيرا بقائهم، يتمنى رفضهم بالرحيل .. ولكن تقهقر النفس بات غير مطاق فلذلك طُلِبَ الرحيل ..
"حلاوة الحياة بمرارتها" : ومن رحم الصعوبات تولد القدرات .. ومن لا يحب صعود الجبال ، يعش إبد الدهر بين الحفر ..
اعذريني -أستاذة- على الخربشة .. وأسأل الله أن يديم نبض الأمل في القلوب ..
بوركتم ..
جميل كلامك الروحاني حين ينبع من قلب صافي كالماء العذب
ردحذفأنت الصفاء بجماله الممتد من في السماء
انت الحب المتجسد في القلب
أنت الاخت التي أراها شامخة كالحرف عند العطاء
أنت الهدى وكفى
بوركت
وعليكم السلام أستاذ محسن
ردحذفممتنة لوجود هُنا ولك كل الشكر والتقدير
بالنسبة لسؤالك .. لإني كتبتها منذ امد ولم اراجعها فالأصح منذ أن سكنتِ ..!
وإذ كنت أنت (صفر في الإعراب) فأنا أقل من 50 تحت الصفر أو أكثر والله المستعان
وشكراً لخربشتك الرائعة هُنا
ومنكم نستفيد وبارك الله فيكم
آهات الطيبه ..
ردحذفشكراً لوجودكِ هُنا ..
وأعطيتني أكثر من حقي .. !
كوني بالقرب هُنا
وبكم نرقى